الآية
(إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٤٠)
* * *
مناسبة النزول
روي في الدرّ المنثور عن ابن عباس قال : لما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الليل لحق بغار ثور ، قال : وتبعه أبو بكر ، فلمّا سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حسّه خلفه ، خاف أن يكون الطلب ، فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح ، فلما سمع ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عرفه ، فقام له حتى تبعه فأتيا الغار ، فأصبحت قريش في طلبه ،