عبارة صموئيل : «وقع في كتاب أخبار الأيام ثلاث سنين لا سبع سنين ، وكذا في اليونانية وقع هاهنا ثلاث سنين ، كما وقع في أخبار الأيام ، وهذه هي العبارة الصادقة بلا ريب». انتهى كلامه.
الشاهد السادس : وقع في الآية الخامسة والثلاثين من الباب التاسع من الكتاب الأول من أخبار الأيام في النسخة العبرانية (وكان اسم أخته معكاه) والصحيح أن يكون لفظ الزوجة بدل الأخت. قال آدم كلارك : «وقع في النسخة العبرانية لفظ الأخت ، وفي اليونانية واللّاطينية والسريانية لفظ الزوجة ، وتبع المترجمون هذه التراجم». انتهى كلامه. وهاهنا جمهور بروتستنت تركوا العبرانية وتبعوا التراجم المذكورة. فالتحريف في العبرانية متعيّن عندهم.
الشاهد السابع : وقع في الآية الثانية من الباب الثاني والعشرين من الكتاب الثاني من أخبار الأيام في النسخة العبرانية «أحذياه صار سلطانا وكان ابن اثنتين وأربعين سنة» ولا شك أنه غلط يقينا. لأن أباه يهورام حين موته كان ابن أربعين سنة ، وجلس هو على سرير سلطنته بعد موت أبيه متّصلا ، فلو صحّ هذا يلزم أن يكون أكبر من أبيه بسنتين. وفي الآية السادسة والعشرين من الباب الثامن من سفر الملوك الثاني «أنه كان في ذلك الوقت ابن اثنتين وعشرين سنة». قال آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره ذيل عبارة أخبار الأيام : «وقع في الترجمة السريانية والعبرية اثنان وعشرون ، وفي بعض النسخ اليونانية. والغالب أن يكون في العبرانية في الأصل هكذا. لكنهم كانوا يكتبون العدد بالحروف ، فوقع الميم موضع الكاف من غلط الكاتب. ثم قال عبارة سفر الملوك الثاني صحيحة. ولا يمكن أن تتطابق العبارتان. وكيف تصحّ العبارة التي يظهر منها كون الابن أكبر من أبيه بسنتين». انتهى كلامه. وفي المجلد الأول من تفسير هورن ، وكذا في تفسير هنري واسكات أيضا اعتراف بأنه من غلط الكتّاب.
الشاهد الثامن : وقع في الآية التاسعة عشر من الباب الثامن والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام في النسخة العبرانية : «الربّ قد أذلّ يهودا بسبب أحاز ملك إسرائيل». ولفظ إسرائيل غلط يقينا. لأنه كان ملك يهودا لا ملك إسرائيل. ووقع في اليونانية واللّاطينية لفظ يهودا. فالتحريف في العبرانية.
الشاهد التاسع : وقع في الآية السادسة من الزبور الأربعين «فتحت أذني» ونقل بولس هذه الجملة في كتابه إلى العبرانيين في الآية الخامسة من الباب العاشر هكذا : «قد هيّئت لي جسدا» فإحدى العبارتين غلط ومحرّفة يقينا. وتحيّر العلماء المسيحيون فقال جامعو تفسير هنري واسكات : «إن هذا الفرق وقع من غلط الكاتب وأحد المطلبين صحيح» ، فجامعو