الخروج في المتن العبراني الأصل في مسألة الجارية وقع النفي ، وفي عبارة الحاشية وجد الإثبات.
الشاهد الثلاثون : في الآية الحادية والعشرين من الباب الحادي عشر من كتاب الأحبار في حكم الطيور التي تمشي على الأرض في المتن العبراني وجد النفي ، وفي عبارة الحاشية الإثبات.
الشاهد الحادي والثلاثون : في الآية الثلاثين من الباب الخامس والعشرين من كتاب الأحبار في حكم البيت في المتن وجد النفي ، وفي عبارة الحاشية الإثبات. واختار علماء بروتستنت في هذه المواضع الثلاثة في تراجمهم الإثبات وعبارة الحاشية ، وتركوا المتن الأصل. فعندهم الأصل في هذه المواضع محرّف ، ومن وقوع التحريف فيها اشتبهت الأحكام الثلاثة المندرجة فيها. فلا يعلم يقينا أن الصحيح الحكم الذي يفيده النفي أو الحكم الذي يفيده الإثبات. وظهر من هذا أن ما قالوا من أنه لم يفت حكم من أحكام الكتب السماوية بوقوع التحريف الذي فيها ، غير صحيح.
الشاهد الثاني والثلاثون : في الآية الثامنة والعشرين من الباب العشرين من كتاب الأعمال «حتى تركوا كنيسة الله التي اقتنى بدمه» قال كريباخ : «لفظ الله غلط والصحيح لفظ الرّب» فعنده لفظ الله محرّف.
الشاهد الثالث والثلاثون : في الآية السادسة عشر من الباب الثالث من رسالة بولس الأولى إلى طيموثاوس (الله ظهر في الجسد) قال كريباخ : (إن لفظ الله غلط والصحيح ضمير الغائب) أي بأن يقال هو.
الشاهد الرابع والثلاثون : في الآية الثالثة عشر من الباب الثامن من المشاهدات (ثم رأيت ملكا طائرا) قال كريباخ وشولز : (لفظ الملك غلط والصحيح لفظ العقاب).
الشاهد الخامس والثلاثون : في الآية الحادية والعشرين من الباب الخامس من رسالة بولس إلى أهل إفسيس (وليخضع بعض لبعض لخوف الله). قال كريباخ وشولز : (إن لفظ الله غلط والصحيح لفظ المسيح). انتهى.
وأكتفي من شواهد المقصد الأول على هذا القدر خوفا من الإطالة.