اللسانية بعبارة سهلة في خمس كتب». ثم نقل في الباب الرابع عشر من الكتاب الرابع عشر من الكتاب الرابع قول أرينيوس في بيان حال پوليكارب في الصفحة ١٥٨ : «علّم پوليكارب دائما ما تعلمه من الحواريين وبلغته الكنيسة بالرواية وكانت مسألة صادقة». ثم نقل في الباب السادس من الكتاب الخامس عن قول أرينيوس فهرست أساقفة الروم ، وقال في الصفحة ٢٠١ : «الآن إلى تهيروس اسقفها الثاني عشر من السلسلة التي وصل إلينا بواسطتها الصدق والروايات اللسانية من الحواريين». ثم نقل في الباب الحادي عشر من الكتاب الخامس قول كليمنس في الصفحة ٢٠٦ : «ما كتبت هذه الكتب لطلب الرفعة بل لظن كبر سنّي ، ولأن تكون ترياقات لنسياني جمعتها على طريق التفسير كأنها شروح للمسائل الإلهامية التي صرت بها معظما بعد ما تعلمتها من الصادقين المباركين ، ومنهم بوني كوس الذي كان في يونان والثاني الذي كان يقيم في ميكنيا كريشيا ، كان أحدهما سريانيا والآخر مصريا ، وكان الباقون من سكان المشرق. كان واحد منهم أشوريا ، وواحد منهم عبرانيا من أهل فلسطين ، والشيخ الذي وصلت آخرا إلى خدمته كان مختفيا في مصر وكان أفضل من المشايخ كلهم ، وما طلبت شيخا آخر بعده لأن أحدا ما كان أفضل منه. وهؤلاء المشايخ حفظوا الروايات الصادقة التي هي منقولة من بطرس ويعقوب ويوحنا وبولس جيلا بعد جيل». ثم نقل في الباب العشرين من الكتاب الخامس قول أرينيوس في الصفحة ٢١٩ : «سمعت بفضل الله هذه الأحاديث بالإمعان التام وكتبتها في صدري لا في القرطاس وعادتي من قديم الأيام أني أكررها بالديانة». ثم قال في الباب الرابع والعشرين من الكتاب الخامس من الصفحة ٢٢٢ : «كتب پولي كراتيس الأسقف رواية وصلت إليه بالرواية اللسانية في كتابه الذي أرسلته إلى وكتر وكنيسة الروم». ثم قال في الباب الخامس والعشرين من الكتاب الخامس في الصفحة ٢٢٦ : «ناركثوس وتهيوفلوس وكاسيوس من أساقفة فلسطين ، وأسقف كنيسة اسورو اسقف تولمائي كلاروس ، والأشخاص الآخرون الذين جاءوا مع هؤلاء الأساقفة ، قدموا أمورا كثيرة في حق الرواية التي وصلت إليهم في باب عيد الفصح من الحواريين منقولة بالرواية اللسانية جيلا بعد جيل ، وكتبوا في آخر الكتاب أن أرسلوا نقوله إلى الكنائس لئلا يبقى للذين يضلون عن الصراط المستقيم سريعا موضع الفرار». ثم قال في الباب الثالث عشر من الكتاب السادس في بيان حال كليمنس اسكندريانوس الذي كان من أتباع تابعي الحواريين في الصفحة ٢٤٦ : «انه قال في كتابه الذي ألف في بيان عيد الفصح ، ان الأحباء طلبوا مني أن أكتب لنفع الأجيال الآتية الروايات التي سمعتها من الأساقفة». ثم قال في الباب الحادي والثلاثين من الكتاب السادس في الصفحة ٢٦٣ : «ايفريكاتوس في رسالته التي هي موجودة إلى هذا الحين وكان أرسلها إلى ارستيديس ، يبين التطبيق بين بياني متّى ولوقا في نسب المسيح باعتبار الرواية التي وصلت إليه