يعقوب الحواري : «إن كليمنس نقل حكاية قابلة للحفظ في كتابه السابع في بيان حال يعقوب هذا. والظاهر أن كليمنس نقل هذه الحكاية عن الروايات اللسانية التي وصلت إليه من الآباء والأجداد». ثم نقل في الباب الثالث والعشرين من الكتاب الثالث قول أرينيوس في الصفحة ١٢٣ : «كنيسة أفسس التي بناها بولس ، وأقام فيها يوحنا الحواري إلى عهد سلطنة ترجان شاهد ذو إيمان لأحاديث الحواريين». ثم نقل في تلك الصفحة قول كليمنس : «اسمعوا في حق يوحنا الحواري حكاية ليست بكاذبة ، بل هي صادقة محققة بقيت في الصدور محفوظة». ثم قال في الباب الرابع والعشرين من الكتاب الثالث في الصفحة ١٢٦ : «تلاميذ المسيح مثل الحواريين الاثني عشر والسبعين رسولا وكثير من أناس آخرين لم يكونوا غير واقفين على الحالات المذكورة ـ أي الحالات التي كتبها الإنجيليون ـ لكن كتبها منهم متّى ويوحنا فقط. وعلم من الرواية اللسانية أن تحريرهما أيضا كان لأجل الضرورة». ثم قال في الباب الثامن والعشرين من الكتاب الثالث في الصفحة ١٣٢ : «كتب أرينيوس في كتابه الثالث حالا هو حري بأن يكتب ووصل إليه هذا الحال من پوليكارب بالرواية اللسانية». ثم قال في الباب الخامس من الكتاب الرابع في الصفحة ١٤٧ : «لم أر حال أساقفة أورشليم بالترتيب في كتاب ، لكنه ثبت بالرواية اللسانية أنهم بقوا مدة قليلة». ثم قال في الباب السادس والثلاثين من الكتاب الثالث في الصفحة ١٣٨ : «وصل إلينا بالرواية اللسانية أنهم لما أذهبوا اكناثيوت إلى الروم ليقتلوه بإلقائه بين أيدي السباع لأجل كونه مسيحيا ، ومر بايشيا في حفاظة العسكريين فقوى الكنائس المختلفة في أثناء الطريق بنصائحه وأقواله ، وأخبرهم عن البدعات التي كانت منتشرة في تلك الأيام أو كانت حدثت ، ووصاهم باللصوق بالروايات اللسانية لصوقا قويا ، واستحسن أيضا لأجل زيادة الحفظ أن نكتب هذه الروايات وأثبت شهادته عليها». ثم قال في الباب التاسع والثلاثين من الكتاب الثالث في الصفحة ١٤٢ : «قال بي پيس في ديباجة كتابه : أكتب لانتفاعكم جميع الأشياء التي وصلت من المشايخ إليّ وحفظتها بعد التحقيق التام ليثبت زيادة تحقيقها بشهادتي عليها ، لأني ما رضيت من قديم الزمان بسماع الأحاديث من الذين يلغون كثيرا ويعلمون نصائح أخرى أيضا ، بل سمعت الأحاديث من الذين لا يعلمون إلا النصائح الحقة التي هي مروية من ربنا الصادق ، ومن لقيته من متبعي المشايخ سألته عن هذا أن اندراوس أو بطرس أو فيلبس أو ثوما أو يعقوب أو متّى أو شخص آخر من تلاميذ ربنا أو أرستيون أو القسيس يوحنا مريد ربنا ما ذا قال ، لأن الفائدة التي حصلتها من ألسنة الأحباء ما حصلتها من الكتب». ثم قال في الباب الثامن من الكتاب الرابع في الصفحة ١٥١ : «هجيسي بوس من مؤرخي الكنيسة مشهورة ، ونقلت عن تأليفاته أشياء كثيرة نقلها عن الحواريين بالروايات اللسانية ، وكتب هذا المصنف مسائل الحواريين التي وصلت إليه بالرواية