كلامهم أن اللفظ الأصل أي لفظ كان مسيا أو المسيح أو خرسته. وهذه الألفاظ وإن كان معناها واحدا ، لكن لا شك أن الذي قاله اندراوس هو واحد من هذه الثلاثة يقينا ، وإذا ذكر اللفظ والتفسير ، فلا بدّ من ذكر اللفظ الأصل أولا ، ثم من ذكر تفسيره. لكني أقطع النظر عن هذا وأقول ان التفسير المشكوك أيا كان إلحاقيا ليس من كلام اندراوس. / ٧ / في الآية الثانية والأربعين من الباب الأول من إنجيل يوحنا قول عيسى عليهالسلام في حق بطرس الحواري في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ هكذا : «أنت تدعى ببطرس الذي تأويله الصخرة». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦ (ستسمى أنت بالصفا المفسر ببطرس». وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨١٦ (ترابكيفاس كه ترجمة آن سنك است ندا خواهند كرد». أمطر الله حجارة على تحقيقهم ، وتصحيحهم لا يتميز من كلامهم المفسّر عن المفسّر. لكني أقطع النظر عن هذا وأقول ان التفسير ليس من كلام المسيح عليهالسلام ، بل هو إلحاقي. وإذا كان حال تراجمهم وحال تحقيقهم في لقب إلههم ولقب خليفته ، كما علمت ، فكيف نرجو منهم صحة بقاء لفظ محمد أو أحمد أو لقب من ألقابه صلىاللهعليهوسلم؟ / ٨ / في الآية الثانية من الباب الخامس من إنجيل يوحنا في حق البركة في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٣٣ : «تسمى بالعبرانية بيت صيدا». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٦٠ : «يقال لها بالعبرانية بيت حسدا». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ : «تسمى بالعبرانية بيت حصدا أي بيت الرحمة». فالاختلاف بين صيدا وحسدا وحصدا ، وإن كان ثمرة من ثمرات تصحيحهم الكتب السماوية. لكني أقطع النظر عنه وأقول : المترجم الأخير زاد التفسير من جانب نفسه في الكلام الذي هو كلام الله في زعمه ، فلو زادوا شيئا بطريق التفسير من جانب أنفسهم في البشارات المحمدية فلا بعد منهم / ٩ / في الآية السادسة والثلاثين من الباب التاسع من كتاب الأعمال هكذا : «وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي ترجمته غزالة». / ١٠ / في الآية الثامنة من الباب الثالث عشر من كتاب الأعمال في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ : «فناصبهما اليماس الساحر لأن هكذا يترجم اسمه». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٦٠ : «فقاومهما عليم الساحر لأن هكذا يترجم». وفي بعض تراجم أردو لفظ الماس ، وفي بعضها الماء. فمع قطع النظر عن الاختلاف في أن اسمه اليماس أو عليم أو الماس أو الماء ، أقول : إن ترجمة اسمه إلحاقية / ١١ / في آخر رسالة بولس الأولى إلى أهل قورنثيوس في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦ هكذا : «إلا ومن لا يحبّ ربنا المسيح فليكن ملعونا مارن أتى» وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ هكذا «ومن لا يحب ربنا يسوع المسيح فليكم محروما ما ران أتى». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٦٠ (إن كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن إناثيما ما ران اثا». وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ :