وردّ جميع كنائس العرب الرسالة الثانية لبطرس والرسالتين ليوحنا ورسالة يهودا ومشاهدات يوحنّا ، وكذلك تردّها الكنيسة السريانية من الابتداء إلى الآن ولا تسلّمها ، كما ستطّلع عليه في الأقوال الآتية. قال هورن في الصفحة ٢٠٦ و ٢٠٧ من المجلد الثاني من تفسيره المطبوع سنة ١٨٢٢ : «لا توجد في الترجمة السريانية الرسالة الثانية لبطرس ، ورسالة يهودا ، والرسالة الثانية والثالثة ليوحنّا ، ومشاهدات يوحنّا ، ومن الآية الحادية عشر من الباب الثامن من إنجيل يوحنّا ، والآية السابعة من الباب الخامس من الرسالة الأولى ليوحنّا». انتهى كلامه. فمترجم الترجمة السريانية أسقط هذه الأشياء لعدم صحّتها عنده. وقال وارد كاتلك في الصفحة ٣٧ من كتابه المطبوع سنة ١٨٤١ : «ذكر راجرس وهو من أعلم علماء بروتستنت أسماء كثيرين من علماء فرقته الذين أخرجوا الكتب المفصّلة من الكتب المقدسة باعتقاد أنها كاذبة : الرسالة العبرانية ورسالة يعقوب والرسالة الثانية والثالثة ليوحنّا ورسالة يهودا ومشاهدات يوحنّا. وقال داكتر بلس من علماء بروتستنت : إن جميع الكتب ما كانت واجبة التسليم إلى عهد يوسي بيس ، وأصرّ على أن رسالة يعقوب ورسالة يهودا والرسالة الثانية لبطرس والرسالة الثانية والثالثة ليوحنّا ليست من تصنيفات الحواريين ، وكانت الرسالة العبرانية مردودة إلى مدة والكنائس السريانية ما سلّموا أن الرسالة الثانية لبطرس والرسالة الثانية والثالثة ليوحنّا ورسالة يهودا وكتاب المشاهدات واجبة التسليم. وكذا كان حال كنائس العرب لكننا نسلّم إلى هاهنا كان قول بلس». انتهى. قال لاردنر في الصفحة ١٧٥ من المجلد الرابع من تفسيره : «سرل وكذا كنيسة أورشليم في عهده ما كانوا يسلّمون كتاب المشاهدات ، ولا يوجد اسم هذا الكتاب في الفهرست القانوني الذي كتبه». انتهى. ثم قال في الصفحة ٣٢٣ : «إن مشاهدات يوحنّا لا توجد في الترجمة السريانية القديمة ، وما كتب عليه بارهي يريوس ولا يعقوب شرحا ، وترك أي بدجسو في فهرسته الرسالة الثانية لبطرس والرسالة الثانية والثالثة ليوحنّا ورسالة يهودا ومشاهدات يوحنّا ، وهذا هو رأي السريانيين الآخرين». انتهى. وفي الصفحة ٢٠٦ من المجلد السابع المطبوع سنة ١٨٤٤ من كاتلك هرلد : «إن روز كتب في الصفحة ١٦١ من كتابه أن كثيرا من محقّقي بروتستنت لا يسلّمون كون كتاب المشاهدات واجب التسليم ، وأثبت پروبر ايوالد بالشهادة القوية أن إنجيل يوحنّا ورسائله وكتاب المشاهدات لا يمكن أن تكون من تصنيف مصنّف واحد». انتهى. وقال يوسي بيس في الباب الخامس والعشرين من الكتاب السابع من تاريخه : «قال ديونيسيش أخرج بعض القدماء كتاب المشاهدات عن الكتب المقدسة واجتهد في ردّه ، وقال : هذا كله لا معنى له وأعظم حجاب الجهالة وعدم العقل ، ونسبته إلى يوحنا الحواري غلط ، ومصنّفه ليس بحواري ولا رجل صالح ولا مسيحي ، بل نسبه سرن تهسن الملحد إلى يوحنّا. لكني لا أقدر