في سبعة مواضع ، لفظ (هدر عزر) والصحيح (لفظ هدد عزر) بالدال.
١٧ ـ وقع في الآية الثامنة عشر من الباب السابع من كتاب يوشع لفظ (عكن) بالنون. والصحيح (عكر) بالراء المهملة.
١٨ ـ وقع في الآية الخامسة من الباب الثالث من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا : «بيت شوع بنت عمّي إيل». والصحيح بت شباع بنت أليعام.
١٩ ـ في الآية الحادية والعشرين من الباب الرابع عشر من سفر الملوك الثاني لفظ (عزريا). الصحيح لفظ (عزيا) بدون الراء.
٢٠ ـ في الآية السابعة عشر من الباب الحادي والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام لفظ (يهوحاز) والصحيح (اخريا). وهورن في المجلد الأول من تفسيره أقرّ أولا بأن الأسماء المذكورة في الغلط السادس عشر إلى الغلط العشرين غلط. ثم قال : «وكذا وقع الغلط في الأسماء في مواضع أخر أيضا. فمن أراد زيادة الاطّلاع فلينظر كتاب داكتر كني كات من الصفحة ٢٣ إلى الصفحة ٦٢». انتهى كلامه. والحق أن الأسماء القليلة تكون صحيحة في هذه الكتب وغالبها غلط.
٢١ ـ وقع في الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني من أخبار الأيام : «أن بخت نصّر ملك بابل أسر يواقيم بسلاسل وسباه إلى بابل». وهو غلط. والصحيح أنه قتله في أورشليم ، وأمر أن تلقى جثّته خارج السور ، ومنع عن الدفن. كتب يوسيفس المؤرّخ في الباب السادس من الكتاب العاشر من تاريخه : «جاء سلطان بابل مع العسكر القوي وتسلّط على البلدة بدون المحاربة فدخلها وقتل الشباب ، وقتل يواقيم وألقى جثّته خارج سور البلد ، وأجلس يواخين ابنه على سرير السلطنة ، وأسر ثلاثة آلاف رجل ، وكان حزقيال الرسول في هؤلاء الأسارى». انتهى.
٢٢ ـ في الآية الثامنة من الباب السابع من كتاب أشعيا هكذا ترجمة عربية سنة ١٦٧١ وسنة ١٨٣١ : «وبعد خمسة وستّين تفنى أرام أن يكون شعبا». ترجمة فارسية سنة ١٨٣٨ (بعد شصت وپنج سال أفرائم كشته خواهد شد). وهذا غلط يقينا لأن سلطان أسود تسلّط على أفرائم في السنة السادسة من جلوس حزقيا ، كما هو مصرّح في الباب السابع عشر والثامن عشر من سفر الملوك الثاني ، ففنيت أرام في مرة إحدى وعشرين سنة. وقال وت رنكا ، وهو من العلماء المسيحية المعتبرين : «وقع الغلط في النقل هاهنا ، وكان الأصل ستّ عشرة وخمس ، وقسم المدة هكذا : من سلطنة أسور أخذ ستّ عشرة سنة ، ومن سلطنة حزقيا خمس سنين». انتهى. وقوله ، وإن كان تحكّما صرفا ، لكنه معترف بأن العبارة الموجودة الآن