ترجمة من التراجم ، فلعلّه من اختراعهما لأجل الإصلاح.
١٠ ـ وقع في الآية الرابعة والثلاثين من الباب التاسع عشر من كتاب يوشع في بيان حدّ نفتالي هكذا : «وإلى حدّ يهودا عند الأردن في مشارق الشمس». وهذا غلط أيضا ، لأن حدّ يهودا كان بعيدا في جانب الجنوب ، واعترف آدم كلارك بكونه غلطا ، كما ستعرف في الباب الثاني.
١١ ـ قال المفسّر هارسلي : إن الآية السابعة والثامنة من الباب الثالث عشر من كتاب يوشع غلطان.
١٢ ـ الآية السابعة من الباب السابع عشر من كتاب القضاة هكذا : «وكان فتى آخر من بيت لحم يهوذا من قبيلته وهو كان لاويّا وكان ساكنا هناك». فقوله : (وهو كان لاويّا) غلط ، لأن الذي يكون من قبيلة يهوذا كيف يكون لاويّا؟ فأقرّ مفسّر هارسلي بأنه غلط ، وأخرجه هيوبي كينت عن متنه.
١٣ ـ في الباب الثالث عشر من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «وشدّ أبيا الحرب بجيش من أقوياء جبابرة الحرب أربعمائة ألف رجل مختار ويوربعام أقام المصف ضدّه بثمانمائة ألف رجل مختار جبار ١٧ وقتل فيهم أبياهوا وقومه مقتلة كبيرة وقتل من إسرائيل خمسمائة ألف رجل جبّار». فالأعداد الواقعة في الآيتين غلط. وأقرّ مفسّروهم بذلك ، وأصلح مترجم اللّاطينية ، فبدّل لفظ أربعمائة ألف بأربعين ألفا ولفظ ثمانمائة ألف بثمانين ألفا وخمسمائة ألف بخمسين ألفا ، كما ستعرف في الباب الثاني.
١٤ ـ في الآية التاسعة عشر من الباب الثامن والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «قد أذلّ الربّ يهوذا بسبب أحاز ملك إسرائيل». ولفظ (إسرائيل) غلط يقينا ، لأنه كان ملك يهوذا لا ملك إسرائيل. ولذلك بدّل مترجمو الترجمة اليونانية واللاطينية لفظ إسرائيل بيهوذا ، لكنه إصلاح وتحريف.
١٥ ـ في الآية العاشرة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «وملك صديقا أخاه على يهودا». ولفظ (أخاه) غلط. والصحيح عمّه. ولذلك بدّل مترجمو اليونانية والعربية لفظ الأخ بالعمّ. لكن هذا تحريف وإصلاح. قال وارد كاتلك في كتابه : «لمّا كان هذا غلطا بدّل في الترجمة اليونانية والتراجم الأخر بالعمّ». انتهى.
١٦ ـ وقع في الآية ١٦ و ١٩ من الباب العاشر من سفر صموئيل الثاني في ثلاثة مواضع ، في الآية ٣ و ٥ و ٧ و ٨ و ٩ و ١٠ من الباب الثامن عشر من السفر الأول من أخبار الأيام