سنة. وقد أقرّ مفسّروهم ومؤرّخوهم أيضا أنه غلط ، كما ستعرف في الشاهد الأول من المقصد الثالث من الباب الثاني.
٢ ـ وقع في الباب الأول من سفر العدد ، أن عدد الرجال الذين بلغوا عشرين سنة من غير اللّاويين من بني إسرائيل كانوا أزيد من ستمائة ، وأن اللّاويين مطلقا ، ذكورا كانوا أو إناثا ، وكذلك إناث جميع الأسباط الباقية ، وكذا ذكورهم الذين لم يبلغوا عشرين سنة ، خارجون عن هذا العدد. وهذا غلط ، كما عرفت في الأمر العاشر من حال التوراة في الفصل الثاني.
٣ ـ الآية الثانية من الباب الثالث والعشرين من كتاب الاستثناء غلط.
٤ ـ وقع في الآية الخامسة عشر من الباب السادس والأربعين من سفر التكوين لفظ ثلاثة وثلاثين نفسا. وهو غلط. والصحيح أربعة وثلاثون نفسا. وقد عرفت الثالث والرابع أيضا في الأمر العاشر المذكور.
٥ ـ وقع في الآية التاسعة عشر من الباب السادس من سفر صموئيل الأول لفظ خمسين ألف رجل. وهو غلط محض. وستعرف في المقصد الثاني من الباب الثاني.
٦ و ٧ ـ في الباب الخامس عشر من سفر صموئيل الثاني وقع في الآية السابعة لفظ الأربعين ، وفي الآية الثامنة لفظ أرام. وكلاهما غلط ، والصحيح لفظ الأربع بدل الأربعين ، ولفظ أدوم بدل أرام ، كما ستعرف في المقصد الأول من الباب الثاني ، وحرّف مترجمو العربية فكتبوا لفظ الأربع.
٨ ـ في الآية الرابعة من الباب الثالث من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «والرّواق الذي أمام البيت طوله كقدر عرض البيت عشرون ذراعا وارتفاعه مائة وعشرون ذراعا». فقوله مائة وعشرون ذراعا غلط محض ، لأن ارتفاع البيت كان ثلاثين ذراعا ، كما هو مصرّح في الآية الثانية من الباب السادس من سفر الملوك الأول. فكيف يكون ارتفاع الرّواق مائة وعشرين ذراعا؟ واعترف آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره بأنه غلط ، وحرّف مترجمو السريانية والعربية فأسقطوا لفظ المائة وقالوا : «ارتفاعه عشرون ذراعا».
٩ ـ وقع في الآية الرابعة عشر من الباب الثامن عشر من كتاب يوشع في بيان حدّ بنيامين هكذا : «وينحدر ويدور من قبال البحر». إلخ ... فقوله : (من قبال البحر) غلط ، لأنه ما كان في حدّهم ساحل البحر ولا قربه. واعترف المفسّر دوالي ورجرد مينت بكونه غلطا وقالا : «اللفظ العبري الذي ترجموه بالبحر معناه المغرب». انتهى. وهذا المعنى ما رأيناه في