أرض زَعراءُ ـ لا نباتَ فيها والزَّرقاء ـ فرسُ رافع بن عبد العُزَّى من هَوازِنَ وذكر أبو عبيدةَ أنها كانتْ زرقاءَ فاذا كان ذلك جاز أن تكونَ صفةً غالبةً ويجوزُ أن تكونَ من قولهم نُطفةٌ زَرْقاء ـ وهى الصَّافيةُ وزَبْراء ـ امرأةٌ متكَهنَةٌ لِبَنِى رِئَامٍ بطنٌ من العرب وقيل هى خادِمُ الأحنَف كان اذا غَضِبتْ قال لها هاجَتْ زَبْراءُ فصارَ مثلاً لكلّ مَن غَضِب من قولهم امرأة زَبْراءُ ـ عظيمةُ الزُّبْرةِ ـ وهى مَا بين الكَتِفينِ ودَعْجاءُ ـ بنتُ هَيصَمٍ من قولهم عَينٌ دَعْجاءُ أو لَيلةٌ دَعجاءُ وهما السَّوداءُ وبنو الدَّرْعاءُ ـ قبيلة من قولهم نَعجة دَرْعاء ـ وهى البيضاءُ صَفْح العُنُقِ وظَمْياءُ ـ بنتُ طلبةَ بن قيسِ بن عاصمٍ من قولهم شَفَة ظَمْيَاءُ ـ وهى السَّوداءُ والثَّرْماءُ والثَّلْماء ـ موضِعان من قولهم أرضٌ ثَرْماءُ وثَلِّماءُ اذا أُكِل نَبتُها والرَّعناءُ ـ البَصرةُ من قولهم أرضٌ رَعْناءُ ـ كثيرةُ الحجارةِ وقيل هى التى فى حِجارَتها رَخَاوةٌ وقد تقدم أن الرَّعنَاءُ ضربٌ من العنَبِ فى باب الاسماء والرَّقْعاء ـ فَرس عامر الضَّبِّى من قولهم امرأةٌ رَقْعَاءُ ـ رَسْحاءُ وابن الرَّعلاءِ ـ شاعِر غَسَّانىّ من قولهم نَاقةٌ رعْلاءُ ـ وهى المشقوقَةُ الاذنِ والرَّقطَاءُ ـ لقبُ الهلاليةِ التى كانتْ فيها قصةُ المغيرةِ من قولهم نعجةٌ رقطَاءُ ـ وهى التى فيها سوادٌ وبياضٌ ووجهٌ أرقطُ ـ مَنَّمَش والرَّقطاءُ ـ من أسماءِ الفِتَن وفى حديث حذيفة «سَتكون فيكم الرَّقطَاءُ والمُظلِمةُ» وأصْلُها الصّفةُ أيضا لقولِ العجاج
* ولَبِسَتْ للموت جُلًّا أخْرَجَا*
لأن الخُرجَة كالرُّقطة وبنو الرَّمداء ـ بَطنٌ من العرب من قولهم امرَأةٌ رَمْداء رَمِدَةٌ ونجْلاء ـ شعبةٌ تَدفَعُ فى يَنْبُوع من قولهم عين نَجْلاءُ ـ واسعةٌ والفَلْحاءُ ـ نَبْزٌ لبنى دَارمٍ من قولهم شَفَةٌ فَلْحاءُ ـ فيها شَقٌّ ومنه قيل لعنترة الفَلْحاءُ والبَطْحاءُ ـ موضعٌ من البَطْحاء ـ وهو ما انبطح من الوادى وقد تقدَّم والبَغْثَاء ـ جماعةُ الناس من قولهم أرضٌ بَغْثاء ـ مُختَلِطةُ النبتِ والبُغْثَة ـ لَونٌ مختلطٌ بسوادٍ وبياض والبَلقاءُ ـ أرضٌ بالشَّأْم من قولهم أرضٌ بَلقاءُ ـ اذا أُكِل بعضُ نباتها والبَيضَاءُ ـ فرسُ قَعْنب بن عَتَّاب الرِّياحى وبَيْضاء حرس ـ موضع وقيل كتيبة وبَيْداءُ ـ موضعٌ بين مكةَ والمدينة وفى الحديث «ان قوماً يغزُونَ البيتَ فاذا