الدَّأْداء والدِّئْداء ـ آخِرُ الليلِ وقيل آخِرُ الشهرِ* قال أبو على* أما الدَّأْداء ونحوه كاللَّأْلاء والرَّأْراء كذلك وليست بمنقلِبة عن شئ والتَّيْتاء والتِّيتاءُ ـ العِذْيَوْط والوَطَاء والوِطَاء ـ ما اطْمَأنْ من الأرض همزتُه لام لقولهم وَطُؤَ والوَطَاء أيضا من قولهم فرسٌ وَطِىءٌ بيِّنُ الوَطَاء والوِقَاء ـ الذى يَقِى الشئَ وقد قالوا الوَقَاء والأوّل أفصحُ ويقال وَقيْتُه شَرَّ ما يكره وَقْيا ووِقَايةً ووَقَايةً فأما الوَقَاء من قولهم رَحْلٌ واقٍ وسَرْجٌ واقٍ بيِّنُ الوَقَاء فممدودٌ مفتوح كذلك حكاه الفارسى وغيرُه أطْلقَ اللغتين على ما تقدم
ومما يَتَّفِق بالكسر والضَّمِّ والمدِّ
الحِوَلاء والحُوَلاء ـ الماءُ الذى يكونُ فى السَّلَى وقد تستعمل للمرأة ـ وهى جِلْدة رقيقةٌ فيها ماءٌ أصْفَرُ تبْرُق كأنَّها مِرْآةٌ تخرُج مع وَكْر الحُوَار وحُوَلاء الدَّهر ـ عجائبه ويقال إن هذا لمن حُولَه الدهرِ وحِوَلائه وحِوَله وحُوَلائه بمعنى والحِبَاء والحُبَاء ـ من الاحْتِباء والخُيَلاء والخِيَلاء ـ من الاخْتيال والقِثَّاء والقثَّاء مشدّدان جمع قِثَّاءةٍ وقُثَّاءة وقد أقْثأتِ الارضُ وأقْثأ القومُ وصَغَرةٌ قِمَاء وقُماءٌ ويقال نَضِجَ الشِّوَاء والشُّوَاء ويقال هم زِهاءُ مائةٍ وزُهاؤُها ـ أى قَدْرُها ونُهَاء مائةٍ ونِهاؤُها وقد تقدم وزُهاء الشئِ ـ ارتفاعُه والظِّمَاء والظُّمَاء ـ العِطَاش ويقال للفحل إنه لكثيرُ النِّزَاء والنُّزاءِ (١) ـ وهو داء يأخُذ الشاءَ فتنْزُو منه حتى تموتَ
(باب) يقال لم أدْرِ أىُّ البَرْنَساء هو ـ أى أىُّ الناس وكذلك البَرْناساءُ ولم يأت على فَعْلالاءَ غيرُه (باب) الخُشّاء والخُشَشَاء ـ العَظْم الناتِئُ خلف الأذن والقُوْباء والقُوَباء ـ الذى يظهَر بالجسَد
(باب) يقال امرأة نُفَساءُ بالضم وهذا أشهرُ اللُّغات فيها ونَفْساءُ بفتح الاول وسكون ثانيه ونَفَساء بالفتح فيهما والجمع نُفَاس ونُفُسٌ ونِفَاسٌ ونُفَسَاواتٌ وقد تقدم تعليلُ ذلك وقد نُفِسَت امرأة نِفَاسا ونَفِست نَفَاسة ونِفَاسا ونُفِسَت أيضا
__________________
(١) قلت ليس نزاء الفحل من نزاء الشاء فى شئ انما نزاء الفحل وثوبه على الانثى ليسفدها كتبه محمد محمود لطف الله به آمين