ـ المَكان الذى لا يَطْمَئِنُّ مَن جَلس فيه ويقال جِئْتُك على مَرْكبٍ ذِى عُدَواءَ ـ اذا لم يكن ذا طُمَأْنِينة ولا سُهُولة وجِئْتك على عُدَواءَ ـ أى على غير استِقامةٍ والعُدَواء أيضا ـ أرضٌ يابِسةٌ صُلْبة وربما كانت فى جَوْف البئرِ اذا حُفِرت ورُبَّما كانت حَجَرا حتى يَحِيدَ عنها بعضَ الحَيْد قال العجاج
وإنْ أصابَ عُدَواءَ احْرَوْرَفَا |
|
عنها ووَلَّاها الظُّلُوف الظُّلَّفا |
يصِف الثور والعُرَساء ـ موضعٌ والحُلَكَاء ـ دُوَيْبَّة شبيهةٌ بالعَظَاءة وقد تقدّم ذلك والهُوَعاء من التهَوُّع ـ وهى القَئْ ويقال فعَل ذلك فى غُلَواء شَبَابِه ـ أى فى أوّله قال الأعشى
إلَّا كناشِرةَ الذى ضَيَّعتُمُ |
|
كالغُصْنِ فى غُلوائِه المُتَنَبِّتِ |
وقيل الغُلَواء ـ سُرعة الشَّباب وحقيقته من الغُلُوِّ ـ وهو الارتِفاع والتحدُّر قال الشاعر
لم تَلْتفِتْ لِلدَاتِها |
|
ومَضَتْ على غُلَوائِها |
ويقال مضَى الرجلُ على غُلَوائه ـ اذا رَكِب أمرَه وبلغَ فيه غايَتَه وغُلَواءُ النَّبْت ـ حِينَ يَعْلو ـ أى يطولُ والقُصَعاء ـ حُجْر من حَجِرة اليَرْبُوع وقُسَواءُ ـ موضعٌ ممدود حكاه ثعلب وزعم أن قُسَاءَ محذوف منه ولذلك لم يصرِفْه اشعارا بالأصل والشُّوَلاء ـ موضع والصُّعَداء ـ التنَفُّس الى فوقُ وقيل التنَفُّس بوجَع اذا أدخلْتَ الألف واللامَ فتحت العينَ واذا نزعتَهما ضَمَمْت العين فقلت هو يَتنَفَّس صُعُدا والصُّعَداء ـ المَطْلَع الصعبُ والطُّلَعاء ـ القَئْ وقد أطْلَع ـ قاءَ وبه طُلْعاءُ شديدةٌ والتُّرَباء ـ التُّراب والثُّؤَباء ـ التُّثَاؤُب ـ وهو كسَل وتوصيم وفى مثل للعرب تقول «هو أعْدَى من الثُّؤباء» والرُّحَضاء ـ العرَق من الحُمَّى* قال أبو عبيد* اذا عَرِق من الحُمَّى فهى الرحضاء فكأنه جعله اسماً للحمَّى وقد رُحِضَ رَحْضا واشتقاقه من الرَّحْض ـ وهو الغَسْلُ كأنه غُسِل من كثْرة العَرَق والرُّغَثاء ـ عَصَبة تحت الثدْىِ وقيل هو ـ مَغْرِز الثدْى وقد رغَثَه رَغْثا وأرغَثَه ـ اذا طعَنَه فى ذلك الموضع والرُّهَطاء ـ حِجَارة يجمعُها اليَرْبُوع وتراب يَلْعَب حولَها ويضْرِب بذَنَبه والنُّفَقاء ـ حُجْر من حَجِرة اليَرْبُوع والنُّحَواء ـ الرِّعدة