الله أن يدعني» (١).
وفي حديث : «آخر أهل الجنة دخولا إليها. فيسكت ما شاء الله أن يسكت. وفيه قوله سبحانه : لا أهزأ بك ، ولكني على ما أشاء قدير» (٢) والحديثان في الصحيحين.
وفيهما (٣) من حديث أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «لكل نبي دعوة ، فأريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
وقال : «لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها أحد» (٤).
وقال : «إني لأطمع أن يكون حوضي ، إن شاء الله ، أوسع ما بين أيلة إلى كذا» (٥).
وقال في المدينة : «لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ، إن شاء الله» (٦).
وقال في زيارة المقابر : «وإنا إن شاء الله بكم لاحقون» (٧).
__________________
(١) رواه البخاري (٤٤٧٦) ، ومسلم (١٩٣) عن أنس.
(٢) رواه البخاري (٨٠٦) ، ومسلم (١٨٢) عن أبي هريرة.
(٣) البخاري (٦٣٠٤) ، ومسلم (١٩٨).
(٤) رواه مسلم (٢٤٩٦) عن أم مبشر.
(٥) قارن بحديث عقبة بن عامر الذي رواه البخاري (١٣٤٤) وأطرافه ، ومسلم (٢٢٩٦).
(٦) رواه البخاري (١٨٨٠) ، ومسلم (١٣٧٩) عن أبي هريرة ، والبخاري (٧٤٧٣) عن أنس.
(٧) رواه مسلم (٢٤٩) عن أبي هريرة.