وقال لما حاصر الطائف : «إنّا قافلون غدا إن شاء الله» (١).
وقال لما قدم مكة : «منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة» (٢).
وقال يوم بدر : «هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله» (٣).
وقال في بعض أسفاره : إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم ثم إنكم تأتون الماء غدا إن شاء الله» (٤).
وقال للأعرابي الذي عاده من الحمى : «لا بأس ، طهور إن شاء الله» (٥).
وأخبر عن سليمان بن داود أنه قال : لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة ، كل واحدة تأتي بفارس ، يقاتل في سبيل الله ؛ فقال له الملك : قل إن شاء الله ، فلم يقل ، فطاف عليهن جميعا ، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل. وأيم الذي نفس محمد بيده : لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون» (٦).
وقال : «من حلف ، فقال : إن شاء الله ، فإن شاء مضى ، وإن شاء رجع غير حنث» (٧).
__________________
(١) رواه البخاري (٧٤٨٠) ، ومسلم (١٧٧٨) عن عبد الله بن عمر.
(٢) رواه البخاري (١٥٨٩) عن أبي هريرة.
(٣) رواه مسلم (١٧٧٩) عن أنس.
(٤) رواه مسلم (٦٨١) عن أبي قتادة.
(٥) رواه البخاري (٥٦٥٦) عن ابن عباس.
(٦) رواه البخاري (٢٨١٩) ، ومسلم (١٦٥٤) عن أبي هريرة.
(٧) صحيح. رواه النسائي (٧ / ٢٥) عن ابن عمر.