لهان علي ما ألقى ولكن |
|
تعالوا فانظروا بمن ابتلاني |
فصل
ولما كانت معرفة الصواب في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل واقعة في مرتبة الحاجة بل في مرتبة الضرورة ، اجتهدت في جمع هذا الكتاب وتهذيبه وتحريره وتقريبه ، فجاء فردا في معناه بديعا في مغزاه وسميته : «شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل». وجعلته أبوابا :
(الباب الأول : في تقدير المقادير قبل خلق السموات والأرض).
(الباب الثاني : في تقدير الرب تعالى شقاوة العباد وسعادتهم وأرزاقهم وآجالهم قبل خلقهم وهو تقدير ثان بعد الأول).
(الباب الثالث : في ذكر احتجاج آدم وموسى في ذلك وحكم النبيّ صلىاللهعليهوسلم لآدم).
(الباب الرابع : في ذكر التقدير الثالث والجنين في بطن أمه).
(الباب الخامس : في التقدير الرابع ليلة القدر).
(الباب السادس : في ذكر التقدير الخامس اليومي).
(الباب السابع : في أن سبق المقادير بالسعادة والشقاوة لا يقتضي ترك الأعمال بل يوجب الاجتهاد والحرص لأنه تقدير بالأسباب).
(الباب الثامن : في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى (١٠١)) [الأنبياء]).