فإنها تكون مسامتة لجميع النقط التي يمكن فرضها في جميع أجسام العالم.
إذا ثبت هذا فنقول : إن كون النقطة الواحدة ، محاذية لجميع النقط المفترضة في العالم، لا يدل على كون النقط منقسمة. وما ذاك ، إلا لأن المحاذاة والمسامتة أمور إضافية. وكثرة الإضافات لا توجب وقوع الكثرة في الذات .. وإذا ثبت هذا ، فلم لا يجوز أن يكون الحال في اختلاف المماسة واقعا على هذا الوجه؟ والله أعلم.