وجه آخر : وهو أن التكفير المذكور بالآية إنما تعلق بالمحسنين الذين أخبر الله تعالى بجزائهم من التنزيل وجعله جزاء للمعني بالمدح للتصديق دون أن يكون متوجها إلى المصدق المذكور وهذا يسقط ما توهمه الخصوم.