في الحكم بالصحة ، وأنّه هل يكتفي به أو يعتبر الدخول في غيره ، وأنّ المراد بالغير ما هو؟.
الثاني : من جهة أنّ الشك في وصف الصحة للشيء ملحق بالشك في أصل الشيء أم لا.
وتوضيح الاشكال من الوجهين موقوف على ذكر الاخبار الواردة في هذه القاعدة ، ليزول ببركة تلك الاخبار كل شبهة حدثت أو تحدث في هذا المضمار.
______________________________________________________
في الحكم بالصحة) لان تعبير الروايات فيه مختلفة ، فتارة جاء التعبير بالفراغ ، واخرى بالتجاوز ، وثالثة بالمضيّ.
(و) ايضا من جهة تعيين (أنّه هل يكتفي به) اي : بمجرّد المضيّ والتجاوز والفراغ فقط (أو يعتبر الدخول في غيره) ايضا حتى يحكم بأصالة الصحة؟ (و) هكذا من جهة تعيين (أنّ المراد بالغير ما هو؟) هل هو مطلق الغير ، ركنا كان ام غير ركن ، او هو غير خاص ، شرعي ـ مثلا ـ أو عقلي أو عادي أو عرفي؟.
(الثاني : من جهة أنّ الشك في وصف الصحة للشيء) بعد العلم بالاتيان به ، كما هو علم بانه اتى بالشيء لكن شك في انه أتى به صحيحا أو غير صحيح ، فهل هذا (ملحق بالشك في أصل) اتيان (الشيء أم لا) غير ملحق به؟ فانه قد يشك في انه أتى بالركوع أم لا ، وقد يعلم انه أتى بالركوع لكن يشك في انه أتى به صحيحا او فاسدا ، فهل الصحة تجري في الموردين معا أم تختصّ بأحدهما؟.
قال المصنّف : (وتوضيح الاشكال من الوجهين موقوف على ذكر الأخبار الواردة في هذه القاعدة ، ليزول ببركة تلك الاخبار كل شبهة حدثت أو تحدث في هذا المضمار) فان هناك فروعا مشكلة لا يعلم بانها هل هي مجرى قاعدتي