نعم ، لو أريد الخروج والتجاوز عن محلّه ، أمكن إرادة المعنى الظاهر من الشك في الشيء.
وهذا هو المتعيّن ، لأنّ ارادة الأعمّ من الشك في وجود الشيء والشك الواقع في الشيء الموجود في استعمال واحد غير صحيح.
______________________________________________________
والاستقبال من جهة الشرط؟ او هل انه أتى به مع الذكر والتسبيح من جهة الشرط والجزء فيما اذا قلنا : بأن الذكر جزء وشطر من الركوع؟ وهكذا حال ما اذا شك في انه هل أتى به مع المانع او بدون المانع؟.
(نعم ، لو أريد الخروج والتجاوز عن محلّه ، أمكن إرادة المعنى الظاهر من الشك في الشيء) بمعنى : انه ان أريد من الخروج والمضيّ والتجاوز : التجاوز عن نفس الشيء ، يكون الشك في جزئه وشرطه وعدم مانعة ، وان أريد منه : التجاوز عن محل الشيء ، يكون الشك في أصل وجود الشيء وانه هل أتى به أم لا؟.
(وهذا) اي : إرادة معنى التجاوز عن محل الشيء من ألفاظ الروايات (هو المتعيّن) عند المصنّف ، فلا بدّ من حمل الفاظ : الخروج والمضي والتجاوز في الروايات على التجاوز عن محل الشيء لا نفس الشيء ، فيكون الشك في الشيء معناه : انه شك في أصل وجوده وعدمه.
وإنّما قال المصنّف : «هذا هو المتعيّن» (لأنّ ارادة الأعمّ من الشك في وجود الشيء) كما اذا شك في انه ركع أو لم يركع (والشك الواقع في الشيء الموجود) كما اذا شك في ان ركوعه الذي ركعه كان مع الستر والاستقبال ام لا ، فانّ ارادة الأعم (في استعمال واحد غير صحيح) لانه يراد به معنيان ، واللفظ الواحد لا يتمكن ان يشمل معنيين ، وذلك إما استحالة كما يقوله الآخوند ، أو لأنه يحتاج