عادوا » (١).
٣٩ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن علياً عليهالسلام قال :
« إن أعظم العوّاد أجراً عند الله لمن إذا عاد أخاه المؤمن خفف الجلوس ، إلّا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك »
« وقال : إن من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على الاخرى أو على جبهته » (٢).
٤٠ ـ وقال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عاد مريضاً نادى منادٍ من السماء باسمه : يا فلان ، طبت وطاب ممشاك ، تبوّأت من الجنة منزلاً » (٣).
٤١ ـ حدثني محمد بن عيسى قال : حدثني حفص بن محمد ـ مؤذن علي ابن يقطين ـ قال : رأيت ابا عبدالله في الروضة (٤) وعليه جبة خز سفرجلية (٥).
٤٢ ـ محمد بن عيسى قال : حدثني حفص بن محمد ـ مؤذن علي بن يقطين ـ قال : رأيت أبا عبدالله عليهالسلام وقد حج ووقف الموقف ، فلما دفع الناس منصرفين سقط أبو عبدالله عن بغلة كان عليها ، فعرفه الوالي الذي وقف بالناس تلك السنة ـ وهي سنة أربعين ومائة ـ فوقف على أبي عبدالله عليهالسلام فقال
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٢ : ١٧٣|١٠ ، والعياشي في تفسيره ٢ : ٢٧١ | ٧٣ باختلاف فيه ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٥ : ٣٩٣ | ٢ ، والعاملي في وسائله ١١ : ٤٧٦ | ٢.
(٢) رواه الكليني في الكافي ٣ : ١١٨|٦ ، والطبرسي في مكارمه : ٣٦٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨١ : ٢١٤ | ذيل الحديث ١ ، والعاملي في الوسائل ٢ : ٦٤٢ | ٢.
(٣) رواه الكليني في الكافي ٣ : ١٢١|١٠ ، والطبرسي في مكارمه : ٣٦١ ، ونقله المجلسي في البحار ٨١ : ٢١٤| ذيل الحديث ١.
(٤) الظاهر المراد بها ما بين قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله ومنبره بدليل قوله صلىاللهعليهوآله : « ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ».
(٥) رواه الكليني في الكافي ٦ : ٤٥٢|١٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٤٧ : ١٧|٣.