العمل بخواتيمه » (١).
٨٢ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه :
« أن لله تبارك وتعالى ضنائن (٢) من خلقه ، يغذوهم بنعمته ، ويحبوهم بعافيته ، ويدخلهم الجنة برحمته. تمر بهم البلايا والفتن مثل الرياح ما تضرهم شيئاً » (٣).
٨٣ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
« قال النبي صلىاللهعليهوآله : الإِيمان قول وعمل أخوان شريكان » (٤).
٨٤ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه قال :
« قال علي بن أبي طالب عليهالسلام : منّا سبعة خلقهم الله عزوجل لا يخلق في الأرض مثلهم : منّا رسول الله صلىاللهعليهوآله سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين ، ووصيه خير الوصيين ، وسبطاه خير الأسباط حسناً وحسيناً ، وسيد الشهداء حمزة عمه ، ومن قد طار مع الملائكة جعفر ، والقائم » (٥).
٨٥ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه قال :
« جاء رجل إلى علي عليهالسلام فقال : جعلني الله فداك ، إني لأحبكم أهل البيت. قال : وكان فيه لين. قال : فأثنى عليه عدة. فقال له : كذبت ، ما يحبنا
__________________
(١) رواه الصفار في بصائر الدرجات : ٢١١|٢ مختصراً ، والبرقي في المحاسن : ٢٨٠|٤٠٩ مفصلاً. ونقله المجلسي في بحاره ٥ : ١٥٣|٢.
(٢) الضنائن : جمع ضن وهو المخصوص بالمحبة « النهاية ـ ضنن ـ ٣ : ١٠٤ ».
(٣) نقله المجلسي في بحاره ٨١ : ١٨١|٢٩.
(٤) رواه الصدوق في معاني الأخبار : ١٨٧|٤ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١ : ٣٦| صدر الحديث ٥٩ ، والسيوطي في الجامع الصغير ٤٧٩ : ١| صدر الحديث ٣١٠٤ ، ونقله المجلسي في البحار ٦٩ : ٦٦|١٤.
(٥) رواه الصدوق في الخصال : ٣٢٠|١ ، وفي الامالي : ٣٨٤|١٥ نحوه ، ونقله المجلسي في البحار ٢٢ : ٢٧٥|٢٤.