بان دلالة الشى (١) على تمام المعنى (٢) عين إراءته (٣) لجزئه لان المركب فى الخارج عين اجزائه فلا مجال لجعل قسم ثالث يسمّى بالتضمن و (٤) لكن نقول ان للاجزاء اعتبارات (٥) فى ظرف الانضمام بغيره احدها اعتبارها (٦) بشرط لا (٧) وهو (٨) بهذا الاعتبار غير الكل (٩) ولا يحمل عليه ايضا (١٠) والآخر اعتباره بشرط الانضمام (١١) وهو بهذا الاعتبار عين الكل ويحمل عليه (١٢) بالحمل الاولى الذاتى الاولى (١٣) كحمل كل شىء على نفسه (١٤) وثالثه اعتباره (١٥) لا بشرط وفى هذا الاعتبار مغاير مع الكل (١٦) ولكن قابل للحمل عليه بالحمل المتعارف (١٧)
______________________________________________________
انما هى بنفس دلالته على جميعها فليس فى البين اثنينية لتوصف احدهما بالمطابقة والاخرى بالتضمن.
(١) اى اللفظ.
(٢) اى بالمطابقة.
(٣) اى إراءة اللفظ لاجزاء المعنى.
(٤) هذا هو الجواب عنه وملخصه ان الاجزاء عين الكل ببعض الاعتبارات وببعضها مغاير معه كما ستعرف.
(٥) ثلاث.
(٦) اى الاجزاء.
(٧) اى لا يكون معها شىء.
(٨) وبعبارة اخرى وجوده قبال سائر الاشياء اى الجزء.
(٩) فزيد ليس اليد بشرط لا.
(١٠) فلا يقال الانسان يد.
(١١) وهو المعبر عنه بشرط شيء بان ينضم الى شىء آخر وهو ح حقيقة الجزء.
(١٢) اى على الكل.
(١٣) فيقال الانسان هو اليد مع انضمام سائر الاجزاء.
(١٤) كحمل حيوان ناطق على الانسان.
(١٥) اى الجزء.
(١٦) فان الانسان ليس يد لا بشرط بل يد بشرط انضمام سائر الاجزاء.
(١٧) الشائع الصناعى فيقال الانسان يد لا بشرط والانسان حيوان لا بشرط.