سورة الحديد
[٥٧]
ثمان أو تسع وعشرون آية مدنية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) نزّهه كلّ شيء نطقا أو حالا عمّا لا يليق بعظمة شأنه ، وزيدت اللّام اشعارا بوجوب اخلاص العمل لله ، وجيء بما تغليبا للأكثر (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) حال تؤذن بموجب التسبيح.
[٢] ـ (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) لانفراده بإنشائها وتدبيرها (يُحْيِي وَيُمِيتُ) خبر محذوف أو استئناف (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
[٣] ـ (هُوَ الْأَوَّلُ) السابق لكلّ الموجودات بلا ابتداء (وَالْآخِرُ) الباقي بعد فنائها بلا انتهاء (وَالظَّاهِرُ) بكثرة الدلائل على وجوده أو الغالب على كلّ شيء (وَالْباطِنُ) عن ادراك العقول حقيقة ذاته أو العالم بباطن كلّ شيء (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
[٤] ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) في قدرها (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) بالتدبير (يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ) كالموتى (وَما يَخْرُجُ مِنْها)