سورة العلق
[٩٦]
ثماني عشرة أو تسع عشرة أو عشرون آية وهي مكية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (اقْرَأْ) القرآن متلبّسا أو مستعينا أو مفتتحا (بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) الخلق.
[٢] ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ) الجنس عمّم اوّلا ثمّ خصّ الإنسان لشرفه أو لعجيب فطرته (مِنْ عَلَقٍ) جمع علقة وهي قطعة دم جامد.
[٣] ـ (اقْرَأْ) كرّر تأكيدا أو الأوّل لنفسه والثّاني للتّبليغ (وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) الأعظم كرما من أن يوازيه كريم بل لا كريم بالذّات سواه.
[٤] ـ (الَّذِي عَلَّمَ) الخطّ (بِالْقَلَمِ) لبقاء العلوم واعلام الغائب.
[٥] ـ (عَلَّمَ الْإِنْسانَ) الجنس (ما لَمْ يَعْلَمْ) من العلوم والصّناعات وغيرها بالإلهام أو نصب الدّلائل العقلية والسّمعيّة.
[٦] ـ (كَلَّا) حقّا (إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى) وامال «حمزة» و «الكسائي» أواخر آيها من هنا الى «يرى» و «أبو عمرو» «يرى».