سورة الشّمس
[٩١]
خمس عشرة أو ستّ عشرة آية وهي مكية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ضوئها ، وأمال «حمزة» و «الكسائي» أواخر آيها إلّا «تلاها» و «طحاها» فتحهما «حمزة» (١).
[٢] ـ (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) تبعها طالعا عند غروبها ليلة البدر أو غاربا بعدها اوّل الشّهر.
[٣] ـ (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) فإنّه تبرز فيه فكانّه أبرزها.
[٤] ـ (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) يغطّى ضوءها بظلامه و «إذا» في الثلاثة لمحض الظّرفيّة ، وعاملها فعل القسم.
[٥ ـ ٦] ـ (وَالسَّماءِ وَما بَناها وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) بسطها.
[٧ ـ ٨] ـ (وَنَفْسٍ) أي النّفوس أو نفس آدم ، فالتّنكير للتّكثير أو التّعظيم (وَما سَوَّاها) عدل خلقها و «ما» في الثّلاثة بمعنى «من» وأوثرت عليها لقصد معنى
__________________
(١) اتحاف فضلاء البشر ٢ / ٦١٢.