سورة الفجر
[٨٩]
تسع وعشرون أو ثلاثون أو ثنتان وثلاثون آية مكيّة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (وَالْفَجْرِ) الصّبح أو صلاته (١) وقد يخصّ بفجر «عرفة» أو النّحر لقوله :
[٢] ـ (وَلَيالٍ عَشْرٍ) أي عشر ذي الحجة أو عشر رمضان الأخيرة ، ونكّرت تعظيما.
[٣] ـ (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) وكسر «حمزة» و «الكسائي» «الواو» لغتان (٢) أي الأشياء كلّها ، زوجها وفردها ، أو نفس العدد أو الخلق لقوله : (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ) (٣) والخالق لأنّه فرد أو شفع الصّلوات ووترها ، أو يومي النّحر وعرفة ـ روي ذلك عن النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم و «الصّادقين» عليهماالسلام ـ (٤).
__________________
(١) في «ج» ضوءه.
(٢) حجة القراءات : ٧٦١.
(٣) سورة الذاريات ٥١ / ٤٩.
(٤) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٨٥.