[٤] ـ (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) يمض ك «إذ أدبر» أو يسري فيه من مجاز الإسناد ، وحذف «الياء» اكتفاء بالكسرة ، وأثبتها «ابن كثير» مطلقا و «نافع» و «أبو عمرو» وصلا (١).
[٥] ـ (هَلْ فِي ذلِكَ) القسم (قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) عقل سمّى به لأنّه يحجر عمّا لا يحسن كما انّه يعقل وجواب القسم مقدّر أي لتعذّبن بقرينة : [٦] ـ (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ).
[٧] ـ (إِرَمَ) عطف بيان ل «عاد» سمّيت القبيلة باسم جدّيها فإنّ عادا ابن عوض ابن ارم بن سام.
وقيل : هم عاد الاولى ، (٢) وقيل : اسم بلدهم (٣) فالتقدير أهل ارم ومنع صرفه للعلميّة والتّأنيث (ذاتِ الْعِمادِ) العمد أي كانوا بدويّين أو الأجسام الطّوال أو الشّرف والمنعة أو البناء الرّفيع.
قيل : كان لعاد ولدان شدّاد وشديد فملكا وقهرا ، فمات شديد فملك شدّاد وحده ودانت له الملوك ، فسمع وصف الجنّة فبنى (٤) على مثالها في ارض عدن سمّاها «ارم» فتمّت فسار إليها فلمّا قاربها مسيرة يوم بعث الله عليهم صيحة فهلكوا.
[٨] ـ (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ) الضّمير ل «ارم» القبيلة أو المدينة.
[٩] ـ (وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ) قطّعوه ونحتوه بيوتا ، جمع صخرة (بِالْوادِ) وادي القرى وأثبت «البزى» «الياء» مطلقا و «ورش» وصلا (٥).
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٦١.
(٢) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٨٥.
(٣) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٨٦.
(٤) في «ج» فبنى له.
(٥) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٣٧٤.