سورة الإنسان
[٧٦]
احدى وثلاثون آية مدينة ، وقيل إلا بعضها ، وقيل كلّها مكية (١)
ويكذّبه النقل الصحيح ويشهد بعداوة قائله لأهل البيت عليهمالسلام.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (هَلْ أَتى) بمعنى قد ، وأصله : أهل ، فتفيد تقريبا واستفهام تقرير (عَلَى الْإِنْسانِ) جنسه (حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) طائفة من الزّمان الغير المحدود (لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) بالإنسانيّة ، بل كان عنصرا ونطفة وهو حال من «الإنسان» أو صفة ل «حين» بتقدير رابط.
وقيل : أريد بالإنسان آدم (٢) ثمّ بيّن خلق بنيه بقوله :
[٢] ـ (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ) اخلاط ، جمع مشج أو مشيج ، وصفت به لأنّها مجموع ماء الزّوجين وكلّ منهما ذو أجزاء مختلطة.
وقيل : مفرد كثوب اسمال أي نطفة مختلطة من الماءين ، أو بدم الحيض.
__________________
(١) انظر تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٠٢.
(٢) قاله الحسن ـ كما في تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٠٦.