سورة القارعة
[١٠١]
ثماني آيات أو احدى عشرة آية مكية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (الْقارِعَةُ) أي القيامة فإنّها تقرع القلوب بأهوالها.
[٢ ـ ٣] ـ (مَا الْقارِعَةُ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ) بيّن في الحاقّة (١).
[٤] ـ (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ) نصب بما دلّ عليه «القارعة» أي تقرع (كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ) كالجراد وما يتهافت في النّار المنتشر لكثرتهم وتفرّقهم وتموّجهم حيرة.
[٥] ـ (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) كالصّوف الملوّن المندوف ، لتفرّق اجزائها وخفّت سيرها.
[٦] ـ (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) بأن رجحت حسناته.
[٧] ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) راض صاحبها ، من مجاز الإسناد أو ذات رضى.
[٨] ـ (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) بأن رجحت سيئآته.
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ٤.