١٠٠
سورة العاديات
محتوى السورة وفضيلتها : هذه السورة تبدأ بالقسم بامور محفّزة محركة ، ثم تتناول بعض مظاهر الضعف البشري كالكفر والبخل وحب الدّنيا ، ثم تشير السورة إلى مسألة المعاد وإحاطة الله بعباده.
في المجمع ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة ، وشهد جمعاً.
وعن الإمام الصادق صلىاللهعليهوآله قال : من قرأ والعاديات وأدمن قراءتها بعثه الله مع أمير المؤمنين عليهالسلام يوم القيامة خاصة ، وكان في حجره ورفقائه.
إنّ هذه الفضائل إنمّا هي نصيب من جعل السورة منهاجاً لحياته وآمن بكلّ محتواها وعمل بها.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلَى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) (١١)