الله وأثنى عليه ثمّ قال :
« أيّها النّاس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنّ بين جوانحي علما جمّا » (١).
٣ ـ قال عليهالسلام :
« فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فو الّذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين السّاعة ، ولا عن فئة تهدي مائة وتضلّ مائة إلاّ أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها » (٢).
٤ ـ قال عليهالسلام وهو على منبر الكوفة :
« سلوني قبل أن تفقدوني ، فأنا لا اسأل عن شيء دون العرش إلاّ أجبت عنه ، لا يقولها بعدي إلاّ مدّع أو كذّاب » (٣).
٥ ـ قال عليهالسلام :
« أيّها النّاس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، فلأنا بطرق السّماء أعلم منّي بطرق الأرض » (٤).
ومن المؤكّد أنّه لم يتفوّه أحد من الصحابة وغيرهم بمثل هذا الكلام كما يقول ابن عبد البر (٥).
__________________
(١) المصدر السابق ١٠ : ١٢١.
(٢) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ٢ : ٢٨٦. بحار الأنوار ١٠ : ١٢٦.
(٣) بحار الأنوار ١٠ : ١٢٨.
(٤) الاستيعاب ٣ : ٣٩.
(٥) الرياض النضرة : ١٩٨. الصواعق المحرقة : ٧٦. المناقب ـ الموفّق بن أحمد الخوارزمي : ٩١. فضائل الصحابة ـ ابن حنبل ٢ : ٦٤٦.