* وقال في مادة « فرأ » : « الفراء : إبل كانت لأبي قرط من بني يربوع تدعى بهذا الاسم ». ولم نجدها.
* وقال في مادة « فيأ » : « الفيئة ، كعيبة ، وتكسر : الحين ، وطائر يشبه العقاب إذا خاف البرد انحدر إلى اليمن ». ولغة الكسر انفرد السيّد المصنف من بين المعاجم بذكرها ، فالذي في القاموس والتاج واللسان : الفيئة طائر كالعقاب ، والحين.
وفي التكملة (١) والعباب (٢) : الفيئة : الحدأة التي تصطاد الفراريج من الديار.
وفي حياة الحيوان : الفينة : طائر يشبه العقاب إذا خاف البرد انحدر إلى اليمن ؛ قاله ابن سيدة ، والفينات الساعات ، يقال : لقيته الفينة بعبد الفَيْنَة ، أي الحين بعد الحين ، وإن شئت حذفت الالف واللام فقلت : لقيته فينة ، فكأنّ هذا الطائر لمّا كان فى حين ينحدر إلى اليمن وفي حين آخر ينحدر عنها ، سمّي باسم الزمان » (٣). وعلى كل حال فإنّ نقولاتهم خالية عن لغة الكسر ، في الحين وفي الطائر.
* وفي مادة « قأقأ » قال : « القئقئ ، كالغرقئ زنة ومعنى ... كالقيقئ ـ بالياء بين القافين ـ والقيقاءة كحرباءة ».
والمذكور في معاجم اللغة أنّ القيقاءة هي المشربة ، والأرض الغليظة ، وقشرة الطلعة كما في اللسان والصحاح والتهذيب ، ولم يذكروا أنّ القيقاءة هي الغرقئ ، فذكرها السيّد المصنف رحمهالله (٤).
__________________
(١) التكملة والذيل ، للصاغاني ١ : ٤١.
(٢) العباب الزاخر ١ : ٩٣.
(٣) حياة الحيوان ٢ : ١٩٣.
(٤) لكن هناك لغات أخرى فات على السيّد ذكرها مع أنّه يجمع اللغات في مثل هذه المواطن.
ففي التهذيب ٩ : ٣٧٢ ذكر القيقيّة ، وفي العباب والتكملة للصغاني ذكر القئقئة ، وفي اللسان