عليها بقوله « ويقال فيه أيضا مكلئة كمحسنة ».
وفي التهذيب : « والكلأ مهموز : ما يرعى ، وأرض مكلئة ... وأرض مكلئة ومكلاء (١) : كثيرة الكلأ ... وقال النضر : أرض مكلئة ... والمكلئة والكلئة واحد » (٢).
وفي لسان العرب : وأرض كلئة على النّسب ، ومكلأة ... ومكلئة.
وفي الصحاح : ارض مكلئة وكلئة ، أي ذات كلأ.
وفي العباب وقد كلئت الأرض فهي كليئة.
وفي مفردات الراغب : ومكان مكلأ وكالئ يكثر كلؤه.
وفي المصباح المنير : وموضع كالئ ومكلئ : فيه الكلأ.
وفي المحيط وأرض مكلئة وكلئة : مكلأة (٣).
فها هنا يتّضح كيف جمع السيّد المصنّف ما تفرّق في المصادر من الوجوه واللغات واستقصاها ، فوضعها في موضع واحد ، بحيث يكاد يطمئن طالب اللغة بعدم وجود مفردة ولغة أخرى فيما يبحث عنه في هذا المعنى.
* وفي مادة « لبأ » قال : « اللّبؤة ، كمثلة : أنثى الأسد ـ والهاء فيها لتاكيد التأنيث كما في « ناقة » و « نعجة » إذ ليس لها مذكّر من لفظها لتكون فارقة ـ وفيها ثماني لغات أخرى لبأة كتمرة ، ولباءة كسحابة ، ولبأة كحطمة ، ولبوة ـ بالواو ـ كهضبة وسدرة وسمره ، ولباة كقظاة ، ولبة كدعة ».
فذكر تسع لغات في أنثى الأسد لم تجمع ولم تذكر كلها في معجم من المعاجم اللغوية سوى القاموس ، وزاد عليه حسنا بذكر فائدة كون الهاء في « اللبؤة » لتأكيد
__________________
(١) فات السيّد المصنف أن يذكر هذه المفردة.
(٢) التهذيب ١٠ : ٣٦٣.
(٣) المحيط ٦ : ٣٢٨.