|
يشير إلى أنّها رجل. وعن ابن عباس : انها دابة من دواب الارض لها زغب وريش واربع قوائم. |
وهذا المروي عن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام غير موجود في كتب اللغة ، وهو موجود في كتب التفسير الشيعية ، وهذا المروي من ادلة الرجعة ، ورجوع أمير المؤمنين عليهالسلام عند ظهور الحجة عجل الله فرجه.
* وفي مادة « قلب » قال في الكتاب :
|
( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) ترددك في تصفّح أحوال المتهجدين من أصحابك ، روى أنه لما نسخ فرض التهجّد طاف صلىاللهعليهوآلهوسلم على بيوت أصحابه يتصفح ما هم عليه ، فوجدها كبيوت الزنابير ذكرا وتلاوة. أو تصرّفك في المصلّين بالقيام والركوع والسجود إذا أقمتهم. أو تنقل روحك من ساجد إلى ساجد ؛ لقوله عليهالسلام : « لم ازل انتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ». |
وهذا الرأي الأخير ، هو الذي عليه شيعة آل محمّد أخذا عن ائمتهم ، وهو معنى تواتر عندهم في الروايات والادعية والزيارات ، مثل ما ورد في زيارات الحسين عليهالسلام : اشهد أنك كنت نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة ، لم تنجّسك الجاهلية بأنجاسها ، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها.
وقد استدل الامامية بهذه الآية والاحاديث الواردة في شأنها ، على طهارة آباء وامهات النبيّ والأئمّة ، من الرجس والفواحش والزنا والكفر والشرك ، وانهم كانوا جميعا مسلمين مؤمنين ، خلافا لما ذهب إليه من الرّشد في خلافهم من كفر عبد الله والد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبى طالب والد عليّ عليهالسلام ، وغيرهما من آبائهما الكرام.