|
والنور ما يكون له من غيره ، كما للقمر ، وحملوا عليه قوله تعالى ( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ). والضياء عند الصوفية : رؤية الاشياء بعين الحق. |
وقد ذكر الجرجاني التعريف الصوفي للضياء وأطال فيه (١) ، فأخذ السيّد خلاصته وذكره ، بعد أن ذكر مصطلح « الضوء » الذي لم يذكره الجرجاني.
* وفي مادة « قرأ » ذكر القرآن الكريم في المصطلح ، فقال :
|
القرآن مجموع كتاب الله المنزل على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد يطلق على القدر المشترك بينه وبين بعض أجزائه الذي له نوع اختصاص به ... والقرآن عند أهل الحق هو العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها. |
وقد ذكر الجرجاني التعريف الأول ، دون ان يشير إلى أن القرآن قد يطلق على القدر المشترك كما هو الحق. ثمّ أن السيّد ذكر معنى القرآن عند أهل الحق ، وهو الذي ذهب إليه الجرجاني (٢).
* وقال في مادة « مرأ » :
|
المروءة : آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الآداب. وقيل : هي قوّة للنفس تكون مبدأ لصدور الأفعال الجميلة عنها المستتبعة للمدح شرعا وعقلا وعرفاً. |
__________________
(١) التعريفات للجرجاني : ١٨٠ ـ ١٨١.
(٢) التعريفات : ٢٢٣.