المصمودي ، أفرد ترجمته بتأليف ، والعلامة أبي الحسن الأشهب العماري ، وعن أبيه وعمّه ابني الخطيب ابن مرزوق ، وبتونس عن الإمام ابن عرفة ، وأبي العباس القصار ، وبفأس عن الأستاذ النحوي ابن حياتي الإمام ، والشيخ الصالح أبي زيد المكودي ، والحافظ محمد بن مسعود الصنهاجي الفيلالي في جماعة ، وبمصر عن الأئمة السراج البلقيني ، والحافظ أبي الفضل العراقي ، والسراج ابن الملقن ، والشمس الغماري ، والمجد الفيروزآبادىّ صاحب «القاموس» ، والإمام محبّ الدين بن هشام ولد صاحب «المغني» ، والنور النويري ، والولي ابن خلدون ، والقاضي العلامة ناصر الدين التنسي ، وغيرهم.
وأجازه من «الأندلس» الأئمة كابن الخشّاب ، وأبي عبد الله القيجاطي ، والمحدث الحفار ، والحافظ ابن علاق ، وأبي محمد ابن جزي ، وغيرهم ، وأخذ عنه جماعة من السادات كالشيخ الثعالبي ، وقاضي الجماعة عمر القلشاني ، والإمام محمد بن العباس ، والعلامة نصر الزواوي ، وولي الله الحسن أبركان ، وأبي البركات الغماري ، والعلّامة أبي الفضل المشذالي ، والسيد الشريف قاضي الجماعة بغرناطة أبي العباس بن أبي يحيى الشريف ، وأخيه أبي الفرج ، وإبراهيم بن فائد الزواوي ، وأبي العباس أحمد بن عبد الرحمن الندرومي ، والعلّامة علي بن ثابت ، والشهاب ابن كحيل التجاني ، وولد العالم محمد بن محمد بن مرزوق الكفيف ، والعلامة أحمد بن يونس القسنطيني ، والعالم يحيى بن بدير ، وأبي الحسن القلصادي ، والشيخ عيسى بن سلامة البكري ، والعلامة يحيى المازوني ، والحافظ التنسي ، والإمام ابن زكري. في خلق كثيرين من الأجلّاء.
وقال الحافظ السّخاوي : هو أبو عبد الله حفيد ابن مرزوق ، ويقال له أيضا «ابن مرزوق» ، تلا بنافع على عثمان الزروالي ، وانتفع في الفقه بابن عرفة ، وأجازه ابن الخشّاب والحفار والقيجاطي. وحج قديما سنة تسعين وسبعمائة رفيقا لابن عرفة ، وسمع من البهاء الدماميني ، والنور العقيلي بمكة ، وقرأ بها البخاري على ابن صديق ، ولازم المحب ابن هشام في العربية ، ثم حج سنة تسعة عشر وثمانمائة ، ولقيه رضوان الزيني بمكة ، وكذا لقيه ابن حجر ـ ا ه.
وأما تآليفه ، فكثيرة منها : شروحه الثلاثة على «البردة» : الأكبر المسمى «إظهار صدق المودة في شرح البردة» استوفي فيه غاية الاستيفاء ، ضمنه سبعة فنون في كل بيت ، و «الأوسط» و «الأصغر» المسمى «بالاستيعاب لما فيها من البيان والإعراب» و «المفاتيح القرطاسية في شرح الشقراطيسية» ، و «المفاتيح المرزوقية في استخراج رموز الخزرجية» ، ورجزان في علوم الحديث ، الكبير سماه «الروضة» جمع فيه بين ألفيتي ابن ليون والعراقي ،