للإمام أبي محمد بن أبي جمرة الأندلسي.
وقد ذكره المصنف في مقدمته ، فقال : «...».
٢ ـ «إحياء علوم الدين» ، لأبي حامد الغزالي.
وهو أشهر من أن يذكر ، وأعرف من أن يعرف.
وقد نقل منه المصنف ، فأكثر من النقل.
واعتمد أيضا على مختصره لمحمد بن علي بن جعفر البلالي.
وقد حكى الثعالبي عن هذا المصنف ، فقال : «... وهذا الشيخ البلالي لقيته ، ورويت عنه كتابه هذا».
وذلك في تفسيره لآيات الصيام من سورة البقرة.
٣ ـ «جواهر القرآن» ، لأبي حامد الغزالي.
وهو أليق بالتفسير ، إلا أنه ذكر فيه أنه ينقسم إلى علوم ، وأعمال ، والأعمال ظاهرة وباطنة ، والباطنة إلى تزكية وتخلية ، فهي أربعة أقسام ، علوم وأعمال ظاهرة وباطنة ، مذمومة ومحمودة ، وكل قسم يرجع إلى عشرة أصول ، فيشتمل على زبدة القرآن.
٤ ـ شرح ابن الفاكهاني على أربعين النووي.
ثامنا : في الأسماء والصّفات :
ذكر الثعالبي في ثنايا كلامه نقله عن كتابين في «أسماء الله تعالى» ، وهما :
١ ـ شرح أسماء الله الحسنى ، للإمام الرازي.
٢ ـ غاية المغنم في أسماء الله الأعظم. لابن الدريهم الموصلي.
تاسعا : ومن كتب التّاريخ :
ذكر الثعالبي أثناء تفسيره نقولا عن أحد الكتب التي عنيت بسير الخلفاء ، وهو كتاب :
ـ الاكتفاء في أخبار الخلفاء ، لعبد الملك بن محمد بن أبي القاسم بن الكرديوس.
عاشرا : كتب أخرى منثورة :
١ ـ لطائف المنن ، لابن عطاء الله.