وقال الذّهبيّ في «التفسير والمفسرون» : «الإمام الحجة ، العالم العامل ، الزاهد ، الورع ، ولي الله الصالح ، العارف بالله ، كان من أولياء الله المعرضين عن الدنيا وأهلها ، ومن خيار عباد الله الصالحين».
وفاته :
كانت وفاة الثعالبي سنة خمس وسبعين وثمانمائة ، كما ذكر تلميذه زروق ، وذكره السخاوي في «الضوء اللامع». إلا أن صاحب «شجرة النور الزكية» حكاها على الشّكّ ، بين خمس وست وسبعين. رحمهالله رحمة واسعة!!