رواه ابن عساكر.
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن سعيد ، عن ابن عباس قال : أهبط آدم عليهالسلام إلى أرض يقال لها «دحنا» بين مكة والطائف (١).
وعن الحسن قال : أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بدستميسان من البصرة على أميال ، وأهبطت الحية بأصبهان (٢).
رواه أبن أبي حاتم أيضا.
وقال السدي : نزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وبقبضة من ورق الجنة ، فبثه في الهند فنبتت شجرة الطيب هناك (٣).
وعن ابن عمر قال : أهبط آدم بالصفا ، وحواء بالمروة. رواه ابن ابي حاتم أيضا. (٤)
وقال عبد الرزاق : قال معمر : أخبرني عوف ، عن قسامة بن زهير ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة ، فثماركم هذه من ثمار الجنة ، غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. (٥)
وقال الحاكم في مستدركه : أنبأنا أبو بكر بن بالويه ، عن محمد بن أحمد بن النضر ؛ عن معاوية بن عمرو ، عن زائدة ، عن عمار بن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ما أسكن آدم الجنة إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس.
ثم قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (٦)
وفي صحيح مسلم من حديث الزهري عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة : فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها».
وفي الصحيح من وجه آخر : «وفيه تقوم الساعة» (٧).
__________________
(١) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢ ، ص ١٣٨.
(٢) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢ ، ص ١٣٩.
(٣) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢٨ ، ص ٤٠٩.
(٤) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢ ، ص ١٣٦.
(٥) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢ ، ص ١٧٤.
(٦) تفسير ابن ابى حاتم ، ج ٢ ، ص ٥٩١.
(٧) الحديث رواه مسلم في صحيحه (٧ / ٥ / ٨٥٤) والزيادة من طريق قتيبة بن سعد وزيادته : «ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة».
ورواه أحمد في مسنده من غير زيادة (١ / ٥١٢ / حلي) ورواه أيضا بزيادة على رواية مسلم (١ / ٥٠٤ / حلبي) وهي : «وفيه ساعة يوافقها مؤمن يصلي وقبض أصابعه يقللها يسأل الله عزوجل خيرا إلا أعطاه إياه». ورواه أبو داود الطيالسي (٢٣٣١ ، ٢٣٦٢).
ورواه أبو داود في سننه نحوه (٢ / ٣٠٩ / حلبي) من طريق أبي هريرة ولفظه «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه تقوم ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله عزوجل حاجة إلا أعطاه إياها أه. ورواه الطبري في تاريخه (١ / ١١٢ ، ١١٤ ، ١١٥ / طبعة ليدن / بريل). ورواه أيضا الترمذي والنسائي والدارمي في سننه وابن ماجه بنحوه.