* فهم غذاء جهنم : (فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً.)
* وكلما أحس العصاة بالعذاب والألم حاولوا الهروب منه ، فتدفعهم الزبانية في النار ، يضربونهم بهراوات من الحديد : (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ. كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها).
* ويحيط بهم النكال من كل صوب : (إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها).
* وسيضرب اللهيب وجوههم : (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ).
* وسيسلخ جلدهم : (نَزَّاعَةً لِلشَّوى).
* وسيحرق لحمهم : (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ).
* ويصل إلى قلوبهم : (الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ).
* أما الذهب الذي يجمعه البخلاء فسوف يحمى في النار ، ثم تكوى به الجباه ، والجنوب ، والظهور : (يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ).
* هنالك ستكون صرخات ألم وتوسلات : (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ).
* وستكون لهم فيها زفرات وشهقات : (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ).
* وكلما ذابت جلودهم كان لهم غيرها ، حتى يذيقهم الله العذاب مضاعفا ، وهكذا إلى الأبد ، (سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ).
* ولن يقتصر أمرهم على عذاب الحريق ، بل سيكونون كذلك في عذاب الحميم ، يغمسون في هذا الماء المغلي ، ثم يقذفون في النار ، وهكذا دواليك : (يُسْحَبُونَ. فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ).
* ويصب هذا الماء الحميم على رؤوسهم ، فيذيب جلودهم ، وأحشاءهم :