قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن والطبّ الحديث

القرآن والطبّ الحديث

القرآن والطبّ الحديث

المؤلف :الدكتور صادق عبدالرضا علي

الموضوع :الطّب

الناشر :دار المؤرّخ العربي

الصفحات :324

تحمیل

القرآن والطبّ الحديث

214/324
*

٧ ـ مدفوع الأطفال الذين يتناولون حليب الام ذو حامضية عالية (LOW PH) أكثر من مدفوع الأطفال الذين يتناولون حليب البقر ، ممّا جعله عاملا مهما في الحد من نمو بعض المكروبات في أمعاء الأطفال الرضع ، على العكس من الذين يتناولون حليب البقر ، حيث تقل الحامضية ممّا تساعد على نمو وتكاثر المكروبات التي تلعب دورا كبيرا في الاصابة بأمراض الاسهال المختلفة.

٨ ـ حليب الام يحتوى على عامل يساعد على نمو ودعم الزمرة الجرثومية الطبيعية للأمعاء (Flora) التي لها دور فعال في امتصاص بعض الفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية ، بينما الرضاعة الصناعية تسبب اضطرابا في تلك الزمرة.

٩ ـ يزود حليب الام ـ التي تتناول الغذاء الكافي الجيّد ـ رضيعها بما يحتاجه من مواد غذائية كافية ، خصوصا فيتامين (D) الضروري لنمو العظام ، وكذلك (معدن الحديد) على الأخص في الأشهر الاولى وحتى الشهر التاسع.

١٠ ـ الحديد الموجود في حليب الام يكون سهلا وسريع الامتصاص من خلال أمعاء الرضيع ، فعلى هذا لا حاجة للرضّع الذين ينمون على (الرضاعة الطبيعية) إلى إضافة عنصر الحديد إلى غذائهم في السنة الاولى من العمر.

١١ ـ يحتوي حليب الام على كميات كافية من فيتامين (C) الضروري لفعاليات الرضيع النامي.

١٢ ـ يكون حليب الام متوازنا في كميات الأملاح الموجودة فيه : كأملاح الحديد ، والزنك ، وفيتامين (E) ، والشحوم الأسيدية غير المشبعة.

١٣ ـ يكون حليب الام ذا ضغط (إوزموزي) أو (ترشحي) واطىء ، وهذا ما يجعل من عملية جذبة من قبل أمعاء الرضيع أسهل من حليب البقر.

ثالثا ـ (فوائد للام):

١ ـ يقوم الطفل بمص حلمة ثدي الام أثناء عملية الرضاعة ، ممّا يؤدي إلى عمليات إنعكاسية تفيد في عملية رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل