قائمة الکتاب
الموضوع الثالث «الرضاعة في الاسلام»
٢٠٨
إعدادات
القرآن والطبّ الحديث
القرآن والطبّ الحديث
تحمیل
٧ ـ مدفوع الأطفال الذين يتناولون حليب الام ذو حامضية عالية (LOW PH) أكثر من مدفوع الأطفال الذين يتناولون حليب البقر ، ممّا جعله عاملا مهما في الحد من نمو بعض المكروبات في أمعاء الأطفال الرضع ، على العكس من الذين يتناولون حليب البقر ، حيث تقل الحامضية ممّا تساعد على نمو وتكاثر المكروبات التي تلعب دورا كبيرا في الاصابة بأمراض الاسهال المختلفة.
٨ ـ حليب الام يحتوى على عامل يساعد على نمو ودعم الزمرة الجرثومية الطبيعية للأمعاء (Flora) التي لها دور فعال في امتصاص بعض الفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية ، بينما الرضاعة الصناعية تسبب اضطرابا في تلك الزمرة.
٩ ـ يزود حليب الام ـ التي تتناول الغذاء الكافي الجيّد ـ رضيعها بما يحتاجه من مواد غذائية كافية ، خصوصا فيتامين (D) الضروري لنمو العظام ، وكذلك (معدن الحديد) على الأخص في الأشهر الاولى وحتى الشهر التاسع.
١٠ ـ الحديد الموجود في حليب الام يكون سهلا وسريع الامتصاص من خلال أمعاء الرضيع ، فعلى هذا لا حاجة للرضّع الذين ينمون على (الرضاعة الطبيعية) إلى إضافة عنصر الحديد إلى غذائهم في السنة الاولى من العمر.
١١ ـ يحتوي حليب الام على كميات كافية من فيتامين (C) الضروري لفعاليات الرضيع النامي.
١٢ ـ يكون حليب الام متوازنا في كميات الأملاح الموجودة فيه : كأملاح الحديد ، والزنك ، وفيتامين (E) ، والشحوم الأسيدية غير المشبعة.
١٣ ـ يكون حليب الام ذا ضغط (إوزموزي) أو (ترشحي) واطىء ، وهذا ما يجعل من عملية جذبة من قبل أمعاء الرضيع أسهل من حليب البقر.
ثالثا ـ (فوائد للام):
١ ـ يقوم الطفل بمص حلمة ثدي الام أثناء عملية الرضاعة ، ممّا يؤدي إلى عمليات إنعكاسية تفيد في عملية رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل