والولادة ، كما يؤدي إلى تقليل كمية الدم النازف بعد الولادة.
٢ ـ دلت الاحصاءات والبحوث العلمية على أنّ النساء اللاتي يرضعن أطفالهن أقل تعرضا للاصابة ب (سرطان الثدي) وثبت بالأدلة أنّه يصيب العذارى أكثر من المتزوجات ، ويصيب المتزوجات غير المرضعات أكثر من المرضعات ، إضافة إلى أنّ نسبة الاصابة في المتزوجات القليلات الولادة أكثر منها في الولودات.
وهذا برهان قاطع على أنّ المرأة كلما أكثرت من الارضاع قل تعرضها لسرطان الثدي.
٣ ـ تعتبر الرضاعة من ثدي الام أحد الوسائل التي يتم فيها تنظيم النسل ، لأنّ الرضاعة تؤدي إلى انقطاع (الدورة الشهرية) لدى المرأة بصورة طبيعية ، دون اللجوء إلى وسائل منع الحمل الاخرى : كالحبوب ، والحقن ، واللوالب التي لها مضاعفات عديدة على المرأة.
و (ميكانيكية) : ذلك أنّ مص حلمة ثدي الام من قبل الرضيع يؤدي إلى إفراز هرمون البرولاكتين (Prolactin) من قبل الغدة النخامية ، وهذا بدوره يعمل على إنقاص الكميات المفرزة من هرمونات المنميات التناسلية (Gonadotr Ophin) المسؤولة عن التغيرات الدورية في المبيض ، ويحصل هذا عند حوالي (٥٠ خ) من النساء المرضعات.
٤ ـ تجبر الرضاعة الام المرضعة على المكث والتواجد في البيت لاشباع رضيعها والعناية به ، ويحول بين خروجها منه خصوصا السفر وذلك في السنة الاولى ، مما يقوي الروابط العائلية بين أفراد الاسرة ، ويساعد على حل مشاكلها بسهولة.
وتكون عاملا مهما في توطيد الوئام وزيادة المحبة بين الزوجة المرضع وزوجها.
رابعا ـ (فوائد نفسية):
١ ـ تعتبر عملية إعطاء الحليب ، وإرضاع الام لوليدها ، عملية نفسية مرضية للام والوليد.
٢ ـ ينتاب المرأة التي ترضع وليدها شعور عميق ، فتصبح ذات أهمية خاصة