انشغاله بموسوعاته العلمية والأدبية ، سدّد الله خطاه ونفع به خدمة للإسلام والمسلمين.
وأترك القارئ الكريم يدلف إلى جو الكتاب الكريم ، يتنسم عبيره ، ويقطف من ثماره ، ويحمل رسالته السامية إلى سائر الناس.
نسأله تعالى التوفيق والإيمان وحسن العاقبة ، وأن يجعلنا من الراغبين إلى طاعته ، وأن يرزقنا كرامة الدنيا والآخرة ، انه سميع مجيب.
(رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) (١).
(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) (٢).
صدق الله العلي العظيم.
د. صادق عبد الرضا
__________________
(١) سورة الكهف : الآية ١٠.
(٢) سورة البقرة : الآية ٢٨٦.