أو الملامسة الشرجية.
٤ ـ وجود احمرار وتكدم في منطقة الشرج.
٥ ـ ضعف وشلل العضلة الشرجية مما ينتج عنه بقاء فوهة الشرج مفتوحة مع عدم قدرة الملاط به من السيطرة على عملية التغوط.
٦ ـ وجود بقع منوية حول فتحة الشرج أو في المستقيم.
٧ ـ يسبب اللواط أحيانا انتقال الأمراض الزهرية المعدية من اللائط إلى الملاط به.
ثانيا : اللواط المزمن أو المتكرر
وهذا النوع يحصل نتيجة تكرر العمل الشاذ لمدة طويلة ، مما ينتج عنه علامات خاصة ومميزة تدل على أنّ اللواط قد مارسه الشخص لفترة غير قصيرة من الزمن وبصورة متكررة ، ويمكن ملاحظة ذلك أثناء الاستجواب ، وخلال عملية إجراء الفحص حيث نرى أنّ الشخص يتقبل إجراء الفحص عليه بيسر وسهولة ، ويصعد إلى سرير الفحص من دون خجل أو حياء ، وينام بطريقة تدل على أنّه تعود عليها لمدة طويلة ، وعند إجراء الفحص يرخي عضلاته الشرجية للطبيب الفاحص ليضيف برهانا آخر على كونه منحرف جنسيا.
أما العلامات الطبية التي تدل على هذا النوع من الانحراف فهي : ـ
١ ـ ارتخاء عضلة الشرج بحيث أن فوهة الشرج تفتح لمجرد جذبها بأقل قوة ويبرز من خلالها غشاء المستقيم المخاطي.
٢ ـ سلس الغائط نتيجة لارتخاء العضلة الشرجية ، وهذا الارتخاء يعتبر من العلامات المهمة والمميزة للواط المزمن.
٣ ـ عدم تقلص العضلة الشرجية عند الوخز أو الضغط على الناحية المجاورة لها.
٤ ـ انعدام واضمحلال الثنايا الجلدية الموجودة حول فوهة الشرج ، وتحول الجلد الموجود حولها إلى طبقة ناعمة الملمس وسميكه.