في الوجود ، ذلك هو الله تعالى (أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (١)] (٢).
ويقول (وليم جيمس) أبو علم النفس الحديث واستاذ الفلسفة في جامعة (هارفرد) : [إنّ أشد العقاقير تأثيرا في رفع القلق هو الإيمان بالله والاعتقاد الديني] (٣).
فالحاصل النهائي الذي يتوجب على الانسان الأخذ به هو التوكل على الله ، لأنه نعم المولى ونعم النصير.
ولأنّ الخائف لا عيش له ، والحزن يهدم الجسد ، والهم نصف الهرم كما قال أمير المؤمنين علي عليهالسلام (٤).
* * *
__________________
(١) سورة الرعد : ٢٨.
(٢) العلامة الشيخ محمد تقي فلسفي : الطفل بين الوراثة والتربية.
(٣) دع القلق وابدأ الحياة : ص ١٥٩.
(٤) سفينة البحار للشيخ عباس القمي.