قال ابن عباس : هو شوك يأخذ [بالحلق](١) فلا يدخل فيه ولا يخرج (٢).
وقال [مقاتل](٣) : هو الزقوم.
وقال الزجاج (٤) : هو الضريع.
أخرج إسحاق بن راهويه في تفسيره ، عن وكيع ، عن حمزة الزيات ، عن حمران بن أعين ، عن ابن عمر : أن النبي صلىاللهعليهوسلم سمع قارئا قرأ : (إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَجَحِيماً) فصعق (٥).
قرأت على الشيخ أبي عبد الله أحمد بن محمد بن طلحة البغدادي بالموصل ، أخبركم أبو القاسم يحيى بن أسعد فأقر به ، أخبرنا أبو طالب ابن يوسف ، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب ، حدثنا أبو بكر (٦) أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد ، حدثنا أبي ، حدثنا يونس ، وحدثنا صالح ،
__________________
(١) في الأصل وب : الحلق. والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه الحاكم (٢ / ٥٤٩ ح ٣٨٦٧) ، والطبري (٢٩ / ١٣٥) ، وابن أبي الدنيا في صفة النار (ص : ٩١). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٨ / ٣١٩) وعزاه لعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة النار وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في البعث.
(٣) زيادة من ب. وانظر : تفسير مقاتل (٣ / ٤١٠).
(٤) معاني الزجاج (٥ / ٢٤٢).
(٥) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٣٥) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٨٠) ، وأحمد في الزهد (ص : ٣٦) ، وهناد في الزهد (١ / ١٨٠ ح ٢٦٧) ، والبيهقي في الشعب (١ / ٥٢٢ ح ٩١٧). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٨ / ٣١٩) وعزاه لأحمد في الزهد وهناد وعبد بن حميد ومحمد بن نصر.
(٦) في الأصل زيادة قوله : بن. وهو وهم.