" تذكرون" بالتاء ، على الخطاب (١).
(هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) أخبرنا الشيخ أبو العباس الخضر بن كامل بن سالم المعبر الخاتوني بدمشق ، في شوال سنة ست وستمائة قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد الخياط المقرئ سبط الشيخ أبي منصور ، في المحرم سنة سبع وثلاثين وخمسمائة قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، المعروف بابن أخي ميمي ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا سهيل بن أبي حزم ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال في هذه الآية : (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقول ربكم : أنا أهل أن أتّقى فلا يشرك بي غيري ، وأنا أهل لمن اتقى أن يشرك بي أن أغفر له» (٢).
وأخرج الإمام أحمد قال : حدثني عبد القدوس بن بكر قال : سمعت محمد بن [نضر](٣) الحارثي يقول في قوله تعالى : (أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال : «أنا أهل أن يتقيني عبدي ، فإن لم يفعل كنت أهلا أن أغفر له» (٤).
__________________
(١) الحجة لابن زنجلة (ص : ٧٣٥) ، والكشف (٢ / ٣٤٨) ، والنشر (٢ / ٣٩٣) ، والإتحاف (ص : ٤٢٧) ، والسبعة (ص : ٦٦٠).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٢ / ١٤٣٧ ح ٤٢٩٩).
(٣) في الأصل وب : نصر. والتصويب من الزهد (ص : ٤٤١). وانظر ترجمته في : سير أعلام النبلاء (٨ / ١٧٥).
(٤) أخرجه أحمد في الزهد (ص : ٤٤١).