وقال عطية : فيه إضمار ، تقديره : وصلاة الفجر (١).
والأول أصح.
قال ابن عباس : هو انفجار الصبح كل يوم (٢).
وقال مجاهد : يوم النحر (٣).
وقال قتادة : هو أول يوم من المحرم ، تنفجر منه السنة (٤).
وقال الضحاك : فجر ذي الحجة (٥) ، لقوله : (وَلَيالٍ عَشْرٍ) يريد : عشر ذي الحجة ، في قول جمهور المفسرين.
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس : أنه العشر الآخر من رمضان (٦).
وقال يمان : عشر المحرم (٧).
فإن قيل : لم نكّر الليالي العشر؟
قلت : لموضع اختصاصها بزيادة الفضيلة.
قوله تعالى : (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) قرأ حمزة والكسائي : " والوتر" بكسر الواو ،
__________________
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٣).
(٢) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٤٧٨) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٣).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠ / ٣٤٢٣). وذكره الماوردي (٦ / ٢٦٥) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٣) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٤٩٨) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٤) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٤٧٨) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٣).
(٥) مثل السابق.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠ / ٣٤٢٣). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٤) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٥٠٢) وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ١٠٤).