وقال مجاهد : المطروح في الطريق ليس له بيت (١).
وقال الضحاك : كثير العيال (٢).
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة تسع وستمائة بجامع دمشق قال : أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي الحداد ، أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني الحافظ ، أخبرنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي الحافظ ، حدثنا يوسف بن القاسم [بن](٣) سوار ، أخبرنا علي بن العباس بن الوليد المقانعي ، حدثنا [الحسين](٤) بن نصر بن مزاحم ، حدثنا خالد بن عيسى العكلي ، عن حصين بن أبي عبد الرحمن ، عن مسعر بن كدام ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن رجاء بن حيوة ، عن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا تبخلن على إخوانكم بذات [أيديكم](٥) ، يمسك الله ما في يديه عنكم ، فإن ما عندكم ينفد وما عند الله باق ، فلا تمنعوهم المعونة بأنفسكم ، أو المشي في حوائجهم ، فيحجب الله دعاءكم ، فإن من القرابة القريبة غدا عند الله والزلفى لديه : إطعام الرجل منكم أخاه الجائع السغبان ، ومن الوسيلة إلى ربكم غدا : أن يكسو أحدكم أخاه ثوبا ، فيكسوه الله عزوجل من خضر الجنة غدا ،
__________________
(١) أخرجه الحاكم (٣٠ / ٢٠٥). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٥٢٥) وعزاه للفريابي وعبد بن حميد.
وانظر : تفسير مجاهد (ص : ٧٦٠ ـ ٧٦١).
(٢) أخرجه الطبري (٣٠ / ٢٠٦).
(٣) زيادة من ب.
(٤) في الأصل وب : الحسن. والتصويب من الفوائد (٢ / ١٧٨).
(٥) في الأصل : أيدكم. والتصويب من ب.